تعزيز الروابط الثقافية من خلال التراث
الاستمتاع الآنيشهد عالمنا المعاصر تحولًا جذريًا في مشاريع التنمية، فالرؤى الأكثر طموحًا باتت تتبنّى نهجًا يضع الثقافة في قلب التطور. يدرك المخططون العالميون أن الثقافة ليست مجرد تراث يُحفظ، بل هي روح تمنح المكان هويته الفريدة، وتعكس نبض مجتمعاته، وتجذب إليه أنظار العالم.
وتتجاوز أهمية الثقافة والصناعات الإبداعية حدود الهوية لتصبح محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي وركيزة من ركائز التنمية المتجدّدة والمستدامة.
يستكشف هذا البحث كيف يعمل رواد التخطيط العالمي على دعم ظهور قوى اقتصادية جديدة وتطلعاتهم نحو صياغة حوار عالمي جديد.
كيف يمكن لإعادة قراءة التراث الثقافي المميّز للمكان في سياق معاصر أن يكشف النقاب عن حكايات طواها الزمن، ويوفّر منصة للحوارات المجتمعية الملحة، ويضع أسماءً جديدة على خارطة الثقافة العالمية؟