Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility

مؤتمر "كوب 16" ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء 2024

تُعكس مشاركة الهيئة الملكية لمحافظة العلا في مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب 16) لاتفاقية الأم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، بالإضافة إلىمنتدى مبادرة السعودية الخضراء 2024، التزامنا الراسخ بأن نكون نموذجًا رائدًا في مجال الاستدامة،من خلال هذه المشاركة، نسعى إلى تبادلالمعرفة والخبرات مع قادة المناخ من جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

العلا نحو إعادة بناء التوازن الطبيعي

انطلاقًا منالتزامنا  باستعادة  توازن الطبيعة؛ تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا  على حماية  البيئة الطبيعيةوإعادة تأهيلها، مع  تحقيق توازن شامل بينالإنسان والمكان،  لضمان مستقبل  مستدام  للعلا؛ مستندين إلى ميثاق العلا للاستدامة، والذي يوجه جهودنا في الحفاظ على التنوع البيولوجي والمواردالطبيعية  ممايعزز من  مكانة  العلا كنموذج بيئي عالمي.

سنقوم بعرض إنجازاتنا وتبادل الخبرات مع شركائنا خلال حدثين رئيسيين سيعقدان في الرياض من 2 إلى 13 ديسمبر 2024: منتدى مبادرة السعوديةالخضراء 2024 ومؤتمر الأطراف السادس عشر  (كوب 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)،  وسيُمثّلان فرصة قيّمة  للتعاون  مع قادة المناخ والخبراءالدوليين بهدف  تعزيز  الاستدامة وتطويرحلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

تزامنًا مع الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، يعد مؤتمر (كوب 16) أكبر تجمع من نوعه، والأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يبرز أهمية الحدث في استعراض التحديات البيئية العالمية، وسبل معالجتها إقليميَا ودوليًا.

في المقابل، سيركز منتدى مبادرة السعودية الخضراء على ركائز الاستدامة التي تشمل توسيع المناطق المحمية لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة، ودعممبادرات المملكة لزراعة 10 مليارات شجرة لمكافحة التصحر وتقليص الانبعاثات الكربونية.

كوب 16؛ جهودنا لحماية الأراضي تبدأ من طبيعتنا

يُمثِّل مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب 16) فرصة قيمة للانضمام إلى المنظمات الدولية؛ لتقديم نهج مبتكر يُعزِّز حماية الأراضي، ويساهم في مكافحة التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف. من خلال أبحاثها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة الصحراوية، تلعب الهيئة دورًا محوريًا في دعم الجهود العالمية العاجلة لمواجهة التصحر، وتحقيق الاستدامة البيئية.

خلال مؤتمر (كوب 16)، ستتعاون الهيئة الملكية لمحافظة العلا مع مجموعة من الشركاء في مجال الحفاظ على البيئة، بما فيهم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة  (IUCN[A1] )، ومنظمتيْ "اليونسكو"، و"بانثيرا"، ومؤسسة سبيس فور جاينتس؛ لتعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية الأنظمة البيئية الهشة. هذه الشراكات تُجسِّد التزام العلا العميق بالعمل الفعّال في مكافحة التغير المناخي، مع التركيز على صون الطبيعة، وضمان استدامة كوكبنا للأجيال القادمة.

ستركز الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركاؤها على مجالات تشمل: إدارة المياه الجوفية، وتعزيز المرونة البيئية، والتمويل المستدام للطبيعة، والتقنيات المائية القديمة لإدارة المياه في المناطق الجافة، وبناء المرونة تجاه الجفاف عبر الشبكة العالمية للمياه ومعلومات التنمية في الأراضي الجافة، والزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة، بما في ذلك عرض نماذج لاستدامة الموارد وتحسين سبل عيش المزارعين، وإطلاق بيان يدعو للتجديد الشامل.

aspiraton-image
aspiraton-image

مبادرة السعودية الخضراء: نحو مستقبل أكثر اخضرارًا

مشاركة الهيئة الملكية لمحافظة العلا في منتدى ومعرض مبادرة السعودية الخضراء 2024 ستسهم في تعزيز الفهم العالمي للعلا كنموذج رائد في قطاعالبيئة والاستدامة. من خلال نهج شامل ومتكامل، ستسلط الهيئة الضوء على أهمية الاستدامة كمحور أساسي في تطور العلا، مما يعكس التزامها العميقبحماية البيئة، وتعزيز التنوع البيولوجي، لتكون بذلك مثالًا حيًا للابتكار في دمج التنمية المستدامة مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي. تماشيًا مع رؤية مبادرة السعودية الخضراء، تواصل الهيئة الملكية لمحافظة العلا جهودها الحثيثة في حماية وإعادة تأهيل البيئة الطبيعية في العلا،مسترشدين بميثاق الاستدامة الخاص بالمنطقة. تلك الجهود تدعم وتعزز أربعة أهداف مناخية واضحة للمملكة العربية السعودية، في إطار التزامها القويبتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتقليل الانبعاثات، والمساهمة في مواجهة تحديات التغير المناخي.

تعزيز الاستدامة

تقليل  المخلفات

حماية التنوع البيولوجي

زيادة الغطاء النباتي

إرثنا والابتكار؛  تطوير الواحات المستدامة

تركز الهيئة الملكية لمحافظة العلا في منتدى ومعرض مبادرة السعودية الخضراء على تطوير الواحات المستدامة، والتي تمثل مزيجًا من الفرص والتحديات للتنمية المستدامة، حيث تعد نظمها البيئية بمثابة جسر بين المجتمعات والطبيعة؛ فهي ليست مواقع غنية بالمعرفة التقليدية في إدارة الأراضي والمياه فحسب، بل أيضًا مراكز للابتكار تُمكّن من تطوير ممارسات جديدة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، مما يُعزِّز استدامة البيئة، ويُحقِّق التوازن بين التطور وحماية الموارد الطبيعية.

 أُنشئتهذه الصفحة بالتعاون مع مؤتمر الأطراف (COP) ومبادرة السعودية الخضراء (SGI)