تنقسم خيبر إلى منطقتين - منطقة خيبر الطبيعية، والتي تضم المناظر الطبيعية البركانية لحَرَّة خيبر، والواحة التاريخية، والتي تتميز بتنوعها الحيوي وكونها مصدرًا للثقافة والمياه العذبة لآلاف السنين. تزخر الواحة برسوماتها المنحوتة والتي تدل على تنوع الأنشطة البشرية على أرضها، مثل طرق الجنائز من العصر الحجري والمعروفة باسم (أعمال الرجال القدامى). تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة ووفرة مياهها العذبة، ما جعلها مقرًا مستهدفّا للسلطة عبر التاريخ، كما يتضح من أنقاض الحصون وتقاليد الحرف اليدوية التي لا تزال شاهدة على حضارتها في الماضي.